المعاني الجزئية للشطر القرآني الثالث من سورة الكهف


 

المعاني الجزئية للشطر القرآني الثالث:

المقطع الأول: الآية: 45:

بيانه تعالى أن المال والبنون زينة الإنسان في الحياة الفانية، والعمل الصالح زينته في الجنة الخالدة.

المقطع الثاني: من الآية: 46 إلى الآية: 48:

تصف هذه الآيات بعض أهوال يوم القيامة وحال الجاحدين عند اطلاعهم على كتاب أعمالهم.

المقطع الثالث: الآية: 49:

تذكير الله تعالى بني آدم بعداء إبليس لهم واستنكاره من اتخاذه وذريته أولياء من دون الله.

المقطع الرابع: من الآية: 50 إلى الآية: 52:

خيبة المشركين وخذلانهم من معبوداتهم الباطلة، وتيقنهم من مُواقعة النار والولوج فيها.

المقطع الخامس: من الآية: 53 إلى الآية: 54:

إرشاد الله الناس بكل السبل إلى الهداية رغم كثرة المعرضين عنها بسبب آفة الجدال، وأَن يقينهم في العذاب لا يكون إلا عندما يروا عذاب الدنيا أو الآخرة.

المقطع السادس: من الآية: 55 إلى الآية: 56:

معاندة الكافرين للمرسلين، ومجازاتهم من الله بصم آذانهم عن إتباع الحق جزاء لهم على إعراضهم.

المقطع السابع: من الآية: 57 إلى الآية: 59:

تأجيل العذاب إلى يوم الحساب رحمة منه تعالى، وبيانه أن الهلاك في الدنيا لا يكون إلا للظلمة من عباده.

الأحكام والعبر المستفادة من الآيات:

المال والبنون زينة وحرث الدنيا، والأعمال الصالحة زينة وحرث الآخرة.

على المسلم أن يؤثر ما يبقى على ما يفنى، فالباقي دائم والفاني زائل.

تلبية دواعي المعصية بمثابة اتخاذ إبليس وذريته أولياء.

الهداية تقبل على من يقبل عليها، وتصد نفسها عن من صدها.

سلامة القلب من العناد من أهم أسباب تيسير الهداية.

من رحمة الله بالناس تأخير العذاب حتى يراجع العاصي نفسه.

القيم المستفادة من الآيات:

إيثار الآخرة على الدنيا.

اتقاء شر العدو باجتنابه.

تجنب العناد لمن طلب الرشاد.

الإصرار على الباطل يُورث إعراض وعذاب الجبّار القاهر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المحور الثالث : المعاملات المالية في الإسلام: أحكامها وضوابطها

المعاني الجزئية للشطر القرآني الرابع من سورة الكهف