ملخص درس فقه السيرة النبوية
1
– مفهوم السيرة النبوية:
السيرة النبوية: لغة: السُنّة، والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان،
قال 1 في سورة
طه الآية 21: ﴿قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا
سِيرَتَهَا الْأُولَى﴾.
واصطلاحاً: «هي ما نُقل إلينا من حياة النبي محمد ﷺ منذ ولادته قبل البعثة وبعدها وما رافقها
من أحداث ووقائع حتى موته».
2 – أهمية السيرة النبوية:
- هي أصح سيرة لتاريخ نبي مرسل، فقد نقلت إلينا بأسانيد صحيحة متواترة.
- السيرة النبوية تقدم لنا سيرة إنسان أكرمه الله بالرسالة، ولم يضف لنفسه
صفة الألوهية فهو معصوم، لكن يسري عليه ما يسري على الناس بمقتضى طبيعته البشرية، بل
هو القدوة الحسنة في الحياة، نجد فيه المثل الأعلى في كل شؤون الحياة من خلال الاقتداء
به في تصرفاته ومواقفه مع الأحداث التي مرت به.
- السيرة هي تطبيق كامل لما جاء في القرآن الكريم وتنزيله على أرض الواقع.
- سيرة الرسول ﷺ شاملة لجميع نواحي الحياة.
1
– خصائص السيرة النبوية:
تتميز السيرة النبوية العطرة بالعديد من الخصائص التي تجعل النفس تشعر
بالثقة والأمان والطمأنينة أثناء دراستها، وتقدم نموذجا مهما للعلماء، ومن أهم خصائصها:
صحتها: السيرة النبوية هي أصح سيرة وتاريخ لنبي ورسول، لأنها مؤيدة بالقرآن
الكريم الذي ذكر الكثير من أحداثها، كما تم نقلها على يد الصحابة والتابعين بالتواتر.
وضوحها: أي إن أحداثها مفصلة ودقيقة ومشروحة وواضحة ليس فيها غموض أو
انقطاع في تسلسل الأحداث.
العملية والواقعية: أي إنه رغم ما فيها من معجزات وتأييد بالوحي والكثير
من الفتوحات والانتصارات، إلا أن أحداثها كانت منطقية، لم تُخرج الرسول عليه الصلاة
والسلام من بشريته وإنسانيته.
شموليتها: أي إنها تضم كل نواحي الحياة وتشملها.
تعليقات
إرسال تعليق