العلم والإيمان
العلم والإيمان
1-
مفهوم الإيمان والعلم:
مفهوم الإيمان:
الإيمان: لغة: التصديق والاعتقاد الجازم، واصطلاحا:
هو تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح، بما أخبر به الرسول ﷺ عن الله تعالى.
مفهوم العلم:
العلم: لغة: هو إدراك الشيء على حقيقته، واصطلاحا:
هو مجموع المعارف المكتسبة بالدراسة، والتي يصل بها الباحث إلى مستوى الإحاطة بالأصول
والفروع في حقل من حقول المعرفة: كالرياضيات والهندسة …
2-
الإسلام يدعو إلى العلم:
·
الإسلام دين العلم فأول آية نزلت من القرآن، تأمر
بالقراءة، التي هي مفتاح العلوم، قال تعالى في سورة العلق:بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ
عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ
الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾ .
·
يعتبر العلم ضرورة
شرعية .ولأهميته اعتُبِر طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة، عن أنس رضي الله عنه قال ،
قال صلى الله عليه وسلم : (طلب العلم فريضة على كل مسلم).
·
كما أخبر عليه
الصلاة والسلام أن طلب العلم طريق إلى الجنة :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (…ومن سلك طريقا يَلْتَمِسُ فيه علما سهَّل الله له بِهِ
طريقا إلى الجنة.. )
3-
العلم يرسخ الإيمان ويقويه:
العلم يهدى إلى الإيمان ويقويه والإيمان يدعو
إلى العلم ويرغب فيه، وهذه العلاقة التكاملية لا نجدها في غير الإسلام، فمثلا: العلم
الذي يكشف توازن الكون ودقته وإتقانه وانسجامه في نظام بديع متناسق، يدل في النتيجة
على وجود الخالق العظيم القادر، لأن الدقة والإبداع والإتقان لم تأت مصادفة وإنما من
ورائها خالق مبدع، قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الأَلْبَابِ﴾، وقال أبضا: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا
فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾.
تعليقات
إرسال تعليق